رافعت أمس وزيرة البيئة والطاقات المتجددة السيدة فاطمة الزهراء زرواطي، خلال القمة العالمية للاقتصاد الأخضر2019، بدولة الإمارات العربية المتحدة دبي، المجهودات والإجراءات الفعلية التي تقوم بها الجزائر ومن ضمنها المخطط الوطني للمناخ والجلسات الوطنية للاقتصاد الدائري، التي افتتحت دورتها السادسة تحت شعار “تقنيات مبتكرة لاقتصاد مستدام “.
وأوضح بيان وزارة البيئة أن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دورتها السادسة هذا العام تحت شعار “تقنيات مبتكرة لاقتصاد مستدام” تناقش ثلاثة محاور هامة المتعلقة بالتعاون الدولي في مجال الاقتصاد الأخضر، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أهمية التعاون والشراكات الدولية في مواجهة التحديات العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفر القمة منصة عالمية لمناقشة سبل تشجيع الاستثمارات الخضراء.
ورافعت الوزيرة في مداخلتها عن المجهودات والإجراءات الفعلية التي تقوم بها الجزائرلتجسيد التزاماتها الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على المستوى العالمي وكخطوة هامة جسدتها وزارة البيئة تنظيم الجلسات الوطنية للاقتصاد الدائري، يوم 14 أكتوبر في اليوم العربي للبيئة ، والتي جاءت بمشاركة كل القطاعات والفاعلين من مجتمع مدني ومؤسسات عمومية وخاصة، و تعد الجلسات محطة انطلاق لرفع التحدي و التوجه نحو الاقتصاد الأخضر، والتي خرجت بتوصيات تعد ورقة طريق سترفع إلى الحكومة لتنبي نموذج اقتصادي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والتخفيف من الآثار السلبية للاقتصاد الخطي الذي يقوم على كثافة عالية من المواد الأولية والطاقة.
ويرتكز النموذج الاقتصادي الدائري على 4 محاور أساسية تتمثل في إعطاء المكانة الحقيقية للاقتصاد الدائري في الاقتصاد الوطني و المحلي و ذلك بتحسيس أصحاب القرار و أصحاب المشاريع بأهمية هذا النوع من الاقتصاد مع إشراك جميع فعاليات سلسلة القيم وعقلنة استعمال الموارد الطبيعية الطاقات الأحفورية والماء وتطوير تنمية الطاقات المتجددة، مع تطوير وتحسين الممارسات الزراعية المستدامة
كما ثمنت الوزيرة مخلفات الزراعة مع دعم تطوير صناعة تحويل المواد الغذائية المحلية، كذا دعم البناء المستدام و التحكم في التوسع العمراني و كذا ترسيخ نموذج المدن الخضراء و المدن المستدامة مع تعزيز و تحسين التسيير المدمج للنفايات و تشجيع الفرز الانتقائي من المصدر إضافة إلى تطوير الطاقات المتجددة خارج الشبكة.
الجزائر
