تراهن الجزائر، على الإستثمار في الإقتصاد التدويري الذي تسعى أن يكون استثمارا خارج المحروقات، وهذا بالتعاون مع السلطات الإسبانية، ويبلغ حجم إنتاج الجزائر سنويا 34 مليون طن من النفايات المتوقع أن يرتفع حجمها في آفاق سنة 2035 إلى 70 مليون طن، 50 بالمائة منها قابلة للرسكلة.
استقبلت وزيرة البيئة، سعيدة بن حراث، أمس الاثنين، سفير إسبانيا بالجزائر، فرناندو موران، في زيارة مجاملة، وتحدث الطرفان عن آفاق الشراكة بين البلدين في قطاع البيئة والطاقات المتجددة، كما تطرقا لمختلف القضايا البيئية الراهنة، خاصة منها قضية التغيرات المناخية، بالإضافة إلى السعي لإبرام اتفاقيات تعاون بمجال الاستثمار في الاقتصاد التدويري بين البلدين.
ويبلغ حجم إنتاج الجزائر سنويا 34 مليون طن من النفايات المتوقع أن يرتفع حجمها في آفاق سنة 2035 إلى 70 مليون طن، 50 بالمائة منها قابلة للرسكلة، على غرار البلاستيك والنفايات المنزلية وما شابهها، هذا وتحاول السلطات، إلى استغلال هذا المخزون كمصدر للثروة وموفر لمناصب العمل، ويعد مجال رسكلة وإعادة تدوير النفايات من بين أبرز المجالات التي يعول عليها لترقية الاقتصاد الوطني خارج المحروقات.
الجزائر