شكلت مسألة انعكاس استغلال الموارد الهيدروجيولوجية على البيئة، محور ملتقى علمي نظم مؤخرا، بجامعة ”قاصدي مرباح” في ورقلة.
يتمحور هذا اللقاء الذي يعرف مشاركة كوكبة من الأكاديميين والباحثين الجزائريين والأجانب (تونس والمغرب وفرنسا)، حول عدة مواضيع، ويتعلق الأمر بـ«الموارد المائية والبيئة، تسيير تقنيات ومعالجة” و«التغير المناخي وتأثيره على الموارد المائية” و«التعبئة الاصطناعية للمياه الباطنية”، و«مساهمة التكنولوجيات الحديثة في مجال الهيدرولوجيا، تصميم وجيوفيزياء والاستشعار عن بعد ونظام المعلومات الجغرافية”، وفقا لرئيسة الملتقى، سامية حاج سعيد.
سيشكل هذا الملتقى مناسبة لطرح مختلف أساليب وطرق تسيير هذا المورد الحيوي، فضلا عن مناقشة استراتيجيات تنموية جديدة في هذا المجال، تضيف نفس المتحدثة، كما يتوخى من خلال هذا الحدث العلمي (15-17 أكتوبر) أيضا، تعزيز وتفعيل فرص التعاون والشراكة بين الباحثين والفاعلين على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، بغية العمل على استحداث خطة مشتركة لتسيير الموارد المائية، علاوة على تجديد المعارف والمعلومات ذات الصلة بمختلف مناهج ووسائل تسيير والمحافظة على الموارد المائية، حسب المنظمين.
نظم هذا الملتقى، قسم علوم الأرض والكون بجامعة ”قاصدي مرباح”، بالتنسيق مع مختبرات الخزانات الجوفية، خزانات النفط والغاز والمياه الجوفية ومختبر العلوم المائية (فرنسا).
المساء