ناباك 2025 بوهران: مشاركون أجانب يشيدون بقدرات الجزائر في مجال الطاقة والتحول الطاقوي

وأشار عارضون من ألمانيا وإيطاليا إلى أن الهيدروجين وتخزين الطاقة و الموقع الجغرافي الاستراتيجي للجزائر, إضافة إلى بنيتها التحتية الطاقوية المتقدمة خاصة في مجال تصدير الغاز, تمثل نقطة قوة حاسمة في تعزيز الربط الطاقوي مع أوروبا وإفريقيا. من جهته, أكد ممثل شركة شنيغن غروب كو ال تي دي (الصين), كي جان, أن “لدى الجزائر إرادة سياسية واضحة في تنويع مصادر الطاقة ورفع مساهمة الطاقات النظيفة في المزيج الوطني, وهو أمر نلاحظه من خلال الاستثمارات والمشاريع الجارية في مجال الطاقات الشمسية والهيدروجين الأخضر”.

كما نوه أحمد عادل أحمد ن صر من الشركة الهندسية للصناعات البترولية الكيماوية بالقاهرة, الذي يحضر في هذه التظاهرة رفقة وفد من رجال الأعمال المصريين, ب”الجهود التي تبذلها الجزائر لتحسين مناخ الاستثمار وتسهيل الشراكات التكنولوجية في القطاعات الطاقوية الجديدة, ما من شأنه أن يعزز جاذبيتها لدى المستثمرين الأجانب الباحثين عن أسواق واعدة و آمنة”. وأضاف ذات المتحدث قائلا: “لمسنا من خلال تواجدنا بالجزائر أن هناك بيئة محفزة لبعث الاستثمارات ونحن بصدد التفاوض من اجل مباشرة استثماراتنا في هذه الدولة الشقيقة”.

وشهد المعرض كذلك اهتماما كبيرا من قبل الوفود الأجنبية بمشاريع الجزائر في الهيدروجين الأخضر, حيث صرح ممثل شركة فرنسية متخصصة في حلول الطاقات النظيفة أن “الجزائر تملك كافة المقومات لتكون مزودا رئيسيا للهيدروجين الأخضر في المستقبل القريب”. ويؤكد حضور العديد من الشركات والمؤسسات الدولية في هذه التظاهرة الطاقوية الكبيرة أن الجزائر أصبحت فاعلا في الحوار الطاقوي الإقليمي والدولي, خاصة في سياق عالمي يبحث عن أمن الطاقة وتنويع المصادر وتحقيق الأهداف المناخية.

وأكد المدير العام لشركة استشارات مخاطر شمال افريقيا, جيوف د. بورتر, أن الجزائر أصبحت اليوم واحدة من الوجهات الأكثر جذبا للاستثمار الطاقوي في المنطقة بفضل تمتعها بالاستقرار والأمن والإطار التنظيمي والإرادة الجادة في تنويع الشراكات, مشيرا إلى ان “الاعتراف الدولي بقدرات الجزائر في مجال الطاقة يشكل رسالة قوية تؤكد أن البلاد تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز سيادتها الطاقوية وفرض مكانتها كشر يك استراتيجي موثوق في أسواق الطاقة العالمية”.

وأج