أصبح قطاع الطاقة المتجددة في الجزائر جاذبًا للاستثمارات الأجنبية، مع توسع الدولة في المشروعات التي تخدم أهدافها المناخية من جهة، وتحقق مردودات مادية متميزة من جهة أخرى.
وفي هذا الإطار، استقبل وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، اليوم الإثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول (2022)، سفيرة دولة الدنمارك لدى الجزائر فانيسا فيغا ساينز؛ للتباحث بشأن علاقات التعاون بين البلدين، وخاصة في مجال الطاقة، وفق بيان للوزارة.
وتركزت المباحثات على مجال الطاقة المتجددة في الجزائر، وتعزيز علاقات التعاون في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة وكفاءة الطاقة، وفق معلومات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.
التعاون بين الجزائر والدنمارك
ناقش وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، مع سفيرة الدنمارك لدى بلاده، فرص الاستثمار والأعمال، وطرق وأساليب تبادل الخبرات بين البلدين، في توقيت يبحث فيه العالم عن بدائل للوقود الأحفوري، في ظل التوجهات المناخية العالمية.
من جانبها، أكدت السفيرة فانيسا فيغا ساينز، اهتمام شركات الطاقة الدنماركية بالاستثمار في مجال الطاقة المتجددة في الجزائر، وبشكل خاص طاقة الرياح والطاقة الشمسية، التي تشهد توسعًا استثماريًا محليًا وعالميًا خلال السنوات الأخيرة.
يشار إلى أن قطاع الطاقة المتجددة في الجزائر يشهد توسعات ضخمة خلال السنوات الأخيرة، خاصة في ظل مساعي الدولة لإنجاز مشروع “سولار 1000” لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، بجانب العمل على توطين صناعة الألواح الشمسية، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
جذب الإستثمارات العالمية
يجذب قطاع الطاقة المتجددة الجزائري أنظار الشركات والمؤسسات العالمية، ولا سيما مع توجه البلاد للمصادر النظيفة بجانب النفط والغاز، بهدف تنويع مصادر الدخل، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.
في 10 أكتوبر الجاري، دعا الوزير الأول أيمن بن عبدالرحمن، الشركات الفرنسية للمشاركة في إنجاز برنامج الطاقة المتجددة في الجزائر، مؤكدًا أن بلاده وضعت برنامجًا طموحًا للتنمية، يعزز مشاركة الطاقات المتجددة.
وفي 15 أوت الماضي، أعلنت مجموعة تاي غروب التركية رغبتها في دخول سوق الطاقة المتجددة في الجزائر، من خلال ضخ استثمارات ضخمة في التكنولوجيا المتجددة، خاصة طاقتي الشمس والرياح، والهيدروجين.
الطاقة
