شهدت سنة 2020 أزمة صحية عالمية بسبب جائحة كورونا بالرغم من الصعوبات المقترنة بها استطاع مركز تنمية الطاقات المتجددة الحفاظ على أنشطة البحث العلمي والتطوير التكنولوجي لتعزيز أدائه وذلك من خلال حصيلة سنوية جد مرضية.
ترجم هذا الأداء في الأرقام المفتاحية التالية: 177 منشورًا مفهرسًا في قاعدة بيانات Scopus مع زيادة في عدد الإقتباسات من 3855 إقتباس في عام 2019 إلى 4294 اقتباس في عام 2020، وإيداع 08 براءة اختراع، وتوقيع 08 اتفاقيات شراكة مع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، إنجاز أكثر من 24 نموذجًا أوليًا للاستجابة للمشاكل التي تطرحها قطاعات مختلفة على غرار الطاقة، والبيئة، والإسكان، والصحة، إلخ.
خلال سنة 2020 ، تعبأ باحثو مركز تنمية الطاقات المتجددة للمساهمة في الجهود الوطنية لمكافحة انتشار جائحة كورونا، ولهذا السبب تم تطوير معدات مثل مجموعة ذكية لتطهير الأسطح بواسطة الأشعة الفوق البنفسجية مضادة للجراثيم ،نفق مطهر ضد وباء كورونا ،نظام هجين لتطهير الأسطح من الأشعة فوق البنفسجية والهواء الصاعد للنقل الطبي. فيما يتعلق بالموارد البشرية والتطوير الوظيفي لباحثي مركز تنمية الطاقات المتجددة، تميز 19 باحثًا بحصولهم على شهادة الدكتوراه، 5 باحثين على التأهيل الجامعي، و4 باحثين تمت ترقيتهم إلى رتبة مدراء أبحاث. إستفاد المركز من مخطط توظيف وتعزيز اليد العاملة المؤهلة ب 11 باحث برتبة أستاذ بحث “ب” و58 موظف لدعم البحث.
فيما يخص التكوين في مجال الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة، تعبأ باحثو مركز تنمية الطاقات المتجددة من خلال الإشراف على 96 طالب ماستر و58 طالب دكتوراه. ينظم المركز أيضًا دورات تكوينية معتمدة عن التحجيم وتركيب وصيانة الأنظمة الكهروضوئية. بدأت هذه التدريبات لدعم وتشجيع إنشاء الشركات الناشئة في مجال الطاقات المتجددة.
من جهة أخرى، ومن أجل الترويج لأنشطتها البحثية ومنتجاتها، نظم المركز حدثين علميين وشارك في المعرض الوطني للكهرباء والطاقات المتجددة. يزخر المركز برأس مال شري وخبرة متراكمة على مدى 50 عاما من وجوده وهذا ما يجعل المركز يحافظ على مكانته كفاعل رئيسي لا مناص منه في عملية تطوير الطاقات المتجددة في الجزائر.
Bilan 2020
