الجزائر – شكلت فرص التثمين الطاقوي للنفايات و تقييم الطاقات الحيوية الواجب أخذها بعين الاعتبار في النموذج الطاقوي الوطني محور دراسة خلال اجتماع عمل ترأسته وزيرة البيئة دليلة بوجمعة مناصفة مع وزير الانتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة البروفيسور شمس الدين شيتور.
و يندرج هذا اللقاء الذي انعقد الثلاثاء الماضي بحضور المدراء المركزيون لكلتا الوزارتين في اطار تنفيذ خارطة طريق وزارة الانتقال الطاقوي و الطاقات المتجددة حسب بيان لهذه الوزارة.
و يهدف هذا الاجتماع الى تقييم الطاقات الحيوية الواجب اخذها بعين الاعتبار في النموذج الطاقوي الوطني و دراسة الفرص الاقتصادية و الاجتماعية و الطقاوية و البيئية الخاصة بالتثمين الطاقوي للنفايات و التي يجب أن ترتكز على الخبرة و المعرفة المكتسبة من اعادة تهيئة مركز النفايات لواد سمار.
و حسب الوثيقة يجب توسيع العملية لتشمل مراكز الردم التقني ال111 و مراكز النفايات ال120 المراقبة التي يمكنها مستقبلا ضمان انتاج معتبر من الكهرباء و الحرارة لتضمن بذلك استقلالية طاقوية لهذه المراكز التي يمكن توجيه جزء منها نحو الشبكة.
و بهذه المناسبة، اتفق الوزيران على انشاء مجموعة خبراء من القطاعين تتكفل بوضع الكيفيات التقنية و التنظيمية التي تسمح بضخ طاقة كهربائية منتجة بالشبكة و كذا بتقييم الامكانيات الطاقوية للنفايات على مستوى مراكز الردم التقني و مراكز رمي النفايات المراقبة.
كما ستتكفل مجموعة الخبراء من كلا القطاعين بدراسة جدوى تعميم حالة مركز رمي النفايات لواد سمار الى مراكز أخرى.
من جهة أخرى، اقترح السيد شيتور انشاء مجلس وطني استشاري للتنمية المستدامة يضم القطاعين المعنيين، تتمثل مهمته الأساسية في تحديد التوجهات الاستراتيجية في مجال التنمية المستدامة.
وأج