أشرف وزير الطاقة عبد المجيد عطار مرفوقا بوزير الطاقات المتجددة والتحول الطاقوي شمس الدين شيتور، بقاعة المحاضرات لمعهد التكوين في الكهرباء والغاز التابع لسونلغاز، ببن عكنون، على اجتماع المؤسسات والفروع التابعة لمجمع سونلغاز.
ومن بين أهم محاور الملتقى، عرض حول ربط المستثمرين، المناطق الزراعية ومناطق الظل بالطاقة، إطلاق وتشجيع الشركات الناشئة المصغرة، وكذا عرض حصيلة الانتقال الشتوي 2020.2021، والتحضير لصيف2021.
وأكد عطار، أنّ الطاقة هي المحرك الأساسي لأي نمو اقتصادي ويعول كثيرا على الطاقات المتجددة، مشددا على التأقلم مع التغيرات الحاصلة في العالم في ميدان الطاقة والانتقال إلى الطاقات المتجددة وكذا الاستغلال الأمثل للثروة الطاقوية في بلادنا، وكذا إعادة النظر في طريقة استهلاك الطاقة والانتقال إلى الطاقات المتجددة بأكثر عقلانية وترشيد آليات توزيع الطاقة.
وأوضح وزير الطاقة أنّ خلق الثروة ومناصب شغل مستقبلا ضمن إستراتجية شاملة للطاقات المتجددة، مشير إلى أنّ مؤسسة سونلغاز تتمتع بكفاءات عالية المستوي برهنت على ذلك ميدانيا.
وقال عطار أنّ ترقية الطاقة الكهربائية أصبح ضرورة ملحة في ظل التسارع المذهل للوسائل التكنولوجية المستخدمة في الإنتاج، التوزيع والاستثمار في الطاقة
ومن جهته ألح وزير الطاقات المتجددة شمس الدين شيتور على إعادة النهوض بالقطاع الطاقة وترشيد الاستهلاك للحفاظ على مخزون الطاقة الكهربائية، مضيفا أنّ التخطيط الاستراتيجي للمشاريع الكبرى في الطاقة الكهربائية يجب أن يمر على عقلانية وترشيد الاستهلاك.