قامت مديرية الغابات و الحزام الأخضر لولاية الجزائر بغرس أكثر من 300.000 شجرة منذ انطلاق البرنامج الوطني لاعادة التشجير 2019-2021 تحت شعار “شجرة لكل مواطن”, حسبما أعلن عنه محافظ الغابات لولاية الجزائر نور الدين بعزيز بالجزائر.
وبمناسبة الحملة التحسيسية حول حماية البيئة على مستوى غابة بن حدادي بني مسوس بالضاحية الغربية للعاصمة, أكد بعزيز يقول “سبق و أن قمنا بغرس أكثر من 300.000 شجرة الى غاية اليوم حيث يتمثل هدفنا في غرس 450.000 شجرة غير أن امكانياتنا تفوق الهدف المنشود” .و لدى تأكيده على أهمية التربية البيئية في حماية البيئة, أوضح محافظ الغابات على مستوى العاصمة أن مديرية الغابات و الحزام الأخصر لولاية الجزائر تنظم كل سنة في اطار برنامجها “محيطي أخضر” حملات تحسيسية حول دور الأشجار في حماية البيئة في المحيط الحضري.
وعلى هامش هذه المناسبة التي تم خلالها غرس 500 شجرة من طرف تلاميذ و جمعيات مرفوقة بالدعم التقني لمديرية الغابات لولاية الجزائر, اشار المتحدث الى أن “هذا البرنامج يستهدف الأطفال والحركة الجمعوية في أول الامر لكنه يخص أيضا جميع الفاعلين الناشطين في مجال البيئة”.
وحسب قوله فان ” الهدف يتمثل في ترقية ثقافة المحيط لدى الأشخاص من خلال تحسيسهم حول المشاكل الايكولوجية و خلق رابط روحي بين المواطن و الشجرة”.
وفي اطار المحافظة على الفضاءات الخضراء على مستوى العاصمة, اشار نفس المسؤول الى اطلاق 23 حظيرة زراعية تمثل مناطق عازلة بين الجزء الحضري و الجزء الفلاحي.
وأردف يقول أن “هذه الهياكل القاعدية الفلاحية ستشكل حزاما أخضرا يطوق المساحات الزراعية ليحميها من التوسع العمراني” معلنا أن 1200 هكتار تم غرسها مبرزا الانعكاسات الاقتصادية لهذا المشروع و مساهمته في راحة العاصميين.
وموازاة مع هذه العمليات واسعة النطاق, تطرق المتحدث الى 157 حي على مستوى العاصمة معني ببرنامج مديرية الغابات لولاية الجزائر و المتعلق بتزيين الأحياء و تهيئة الفضاءات الخضراء الحضرية.