أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, كمال بلجود, يوم الخميس بالجزائر العاصمة, الشروع في تجسيد استراتيجية الانتقال الطاقوي على مستوى الجماعات المحلية باعتبارها “دعامة” للتنمية المحلية.
وخلال رده عن سؤال النائب ليندة فارح عن التجمع الوطني الديمقراطي, خلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية, ترأسها سليمان شنين, رئيس المجلس, أوضح السيد بلجود أن الهدف من تجسيد هذه الاستراتيجية يتمثل في “ترقية وتعميم الطاقة المتجددة كدعامة للتنمية المحلية على اعتبارها أنها طاقة نقية وغير مكلفة”.
كما ترمي ذات الاستراتيجية-يضيف الوزير-إلى “تحقيق النجاعة الطاقوية وضمان تزويد سكان المناطق النائية والمعزولة بالكهرباء”.
وبخصوص سؤال النائب حول طلب تصنيف ولاية قالمة كمنطقة شبه صحراوية ساخنة, أوضح وزير الداخلية أن هذه الولاية تصنف ضمن ولايات التل, مذكرا بأن للولاية حدود مع ثلاث ولايات ساحلية هي الطارف وعنابة وسكيكدة.
وبالمناسبة, ذكر السيد بلجود بالمعايير المتبعة في تصنيف الأقاليم, مركزا على المخطط الوطني لتهيئة الإقليم الذي وصفه ب “المرجع الوطني لعمل السلطات العمومية التي تسعى إلى تحقيق تنمية منسجمة ومتوازنة بين مختلف مناطق الوطن”.
من جهة أخرى, أشار السيد بلجود إلى أن ولاية قالمة “استفادت من مجموعة من البرامج التنموية سواء بالنسبة للبرامج القطاعية للتنمية ومخططات التنمية (…) وغيرها من الاليات الرامية إلى تحسين المستوى المعيشي للسكان لاسيما في المناطق الجبلية و الريفية”.
وفي موضوع آخر يتعلق بتسوية ملف عقود ما قبل التشغيل, قال السيد بلجود أنه “سيتم حل هذا الملف” الذي وصفه ب “العويص” وذلك بالتعاون مع جميع الاطراف المعنية.