عقدت وزيرة البيئة نصيرة بن حراث، اليوم الأحد، اجتماعا تقييميا عبر تقنية التحاضر المرئي، مع المدراء الولائيين للبيئة والمفتشين الجهويين ومدراء المؤسسات تحت الوصاية وكذا عدد من إطارات القطاع المركزيين، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
و يأتي هذا الاجتماع في إطار المتابعة الدورية للأعمال الموكلة للوزارة وكذا مراقبة الأوضاع الراهنة خصوصا في ظل جائحة كورونا، حسب نفس المصدر.
و بالمناسبة، تم التطرق إلى عدة نقاط أبرزها الإجراءات المتخذة لمجابهة فيروس كورونا و عمليات التعقيم و التحسيس (مركزيا و محليا) و وضعية المشاريع المبرمجة في إطار ميزانية التجهيز أو الصندوق الوطني للبيئة والساحل والمشاكل التي تواجهها، حسب البيان.
كما تم التطرق الى مدى إشراك المجتمع المدني في مختلف مشاريع ونشاطات قطاع البيئة، وذلك وتطبيقا لاستراتيجية القطاع التي تعتبره شريكا أساسيا وفاعلا في تطبيق هذه الاستراتيجية، و كذا تكثيف عمليات التشجير خاصة في الأماكن التي تعرضت للحرائق وذلك بالتنسيق مع المديرية العامة للغابات، للحفاظ على البيئة وزيادة المساحات الخضراء.
و في نهاية الاجتماع، أكدت الوزيرة على ضرورة التعامل بجدية مع المسؤوليات الملقاة على عاتق كل مسؤول مركزي أو محلي، متابعة انشغالات المواطن المتعلقة بالبيئة، اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من البيروقراطية، واعتماد أسلوب التقارير الدورية والتقييم المستمر مما يحقق النجاعة الدائمة للقطاع.
