أكد الوزير الأول عبد العزيز جراد اليوم الأربعاء بباتنة على ضرورة أن تكون الجامعة “رائدة” في مجال التكنولوجيات الحديثة والرقمنة والذكاء الاصطناعي واقتصاد المعرفة.
وقال السيد جراد على هامش تدشين وتسمية المدرسة الوطنية العليا للطاقات المتجددة والبيئة والتنمية المستدامة بجامعة (باتنة 2) باسم الوزير الأسبق للتعليم العالي والبحث العلمي الراحل الدكتورعبد الحق رفيق برارحي، أن “الجامعة تتوفر على كفاءات أثبتت مهاراتها في مجالات التكنولوجيات الحديثة والرقمنة و الذكاء الاصطناعي و اقتصاد المعرفة، و من مسؤولية الأساتذة توجيه الطلبة لتطويرها”.
ودعا إلى الانفتاح على اللغات الأجنبية من أجل تحكم أفضل في العلوم و التكنولوجيات الحديثة، مشيرا الى أن ذلك “لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مرافقة الطلبة منذ بداية التكوين”.
وتضمن المدرسة الوطنية العليا للطاقات المتجددة و البيئة و التنمية المستدامة، التكوين العالي و البحث العلمي و التطور التكنولوجي في مجالات الطاقات المتجددة و البيئة و التنمية المستدامة لاسيما الهندسة الكهربائية ومترولوجيا شبكات الكهرباء الذكية و الطاقات الجديدة و المتجددة و البيئة و الصحة العامة و الاقتصاد الأخضر.
ويرافق الوزير الأول عبد العزيز جراد في زيارة العمل إلى ولاية باتنة كل من وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، كمال بلجود و وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد و كذا وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط و وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة، كوثر كريكو و وزير التعليم العالي و البحث العلمي عبد الباقي بن زيان و وزير الأشغال العمومية، فاروق شيعلي بالإضافة إلى وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار.