تساءل النائب بالمجلس الشعبي الوطني ، لخضر بن خلاف، عن مصير مشروع “ديزرتيك”، كما تحدث عن المفاوضات حول المشروع ، وأشار بالمناسبة إلى تصريحات وزير الطاقة بخصوص المشروع الذي خلق جدلا واسعا.
وأوضح بن خلاف في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الطاقة بخصوص مشروع “ديزيرتيك ” للطاقة الشمسية قائلا:” إن مشروع إنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية وإنجاز محطات الألواح الشمسية بهدف تحقيق انتقال طاقوي على أسس تكنولوجية عالية، الذي حاولت أن تبعثه في الجزائر منذ أكثر من 10 سنوات مؤسسة ديزيرتيك الألمانية وهي مؤسسة تابعة لنادي روما، باستثمار تجاوزت تكلفته 400 مليار يورو وهو ويعتمد على الطاقة الشمسية الحرارية، لتصدير الكهرباء إلى أوروبا وكذا دول شمال إفريقي..وفي الوقت الذي كانت الأنظار تتجه صوب هذا المشروع الأكبر في العالم، لم تولي الحكومات المتعاقبة أي اهتمام لهذا الاستثمار الهام”.
وتحدث البرلماني عن التصريحات التي وصفها بـ” المتناقضة ” بخصوص مشروع “ديزيرتيك”، كما عاد لتصريحات سابقة وزير الطاقة الألماني ، وأشار إلى المفاوضات التي جمعت الجزائر وألمانيا لإنتاج 15 ألف ميغاواط من الكهرباء آفاق سنة 2030 في إطار الأهداف التي سطرتها الجزائر في مجال الطاقات المتجددة ، ويرى أنها تمر عبر 03 مراحل أساسية” مرحلة قصيرة المدى لتفعيل كل ما له علاقة بالطاقة والطاقات البديلة ومرحلة متوسطة المدى تتعلق بكل ما له علاقة بالتحويلات الصناعية وتكرير البترول ومرحلة على المدى الطويل تتعلق بتنويع الاقتصاد الوطني”.
وبالمقابل عاد بن خلاف للحديث عن تصريحات وزير الطاقة والتي تفيد بـأنه” لا جدوى في التفكير في هذا المشروع ” وأن “ديزيرتيك” لم يعد مطروحا للنقاش ، وتساءل النائب بالغرفة السفلى للبرلمان قائلا:” أين وصلت المفاوضات حول مشروع ديزرتيك وهل يبعث المشروع الحلم من جديد وما صحة الأخبار التي تؤكد بأن المشروع دفن إلى الأبد؟”.
