أقدمت بلدية تازمالت بولاية بجاية شرقي الجزائر على اعتماد نموذج للطاقة البديلة ضمن 14 مدرسة ابتدائية، حيث تم تركيب ألواح على سطوح المدارس لتوليد الطاقة الشمسية، لتكون بديلا عن الكهرباء بدءاً من بداية الموسم المدرسي القادم الذي يوافق 4 أكتوبر القادم.
رئيسة بلدية تازمالت السيدة “سهام بركان” كشفت لمراسل “تطبيق خبِّر” الميداني في الجزائر عبد المؤمن لعرابي، أن “هذا المشروع يمس المدارس الابتدائية التي تقع تحت الوصاية المباشرة للبلدية كمشروع نموذجي للطاقة البديلة في مرحلة أولى، على أن تمس فيما بعد كل المرافق العمومية التابعة للبلدية وليس المدارس الابتدائية فقط”.
وأضافت السيدة سهام لمراسل “تطبيق خبِّر” أن المشروع يهدف لترشيد النفقات وتقليص فاتورة استهلاك الطاقة الكهربائية والتخفيف على خزينة البلدية، ومحاولة خلق طاقة صديقة للبيئة والتخلص تدريجيا من كل ما يلوث البيئية، وتسعى لجعل المدينة الأولى في الجزائر وإفريقيا التي تعمل بالطاقة الشمسية.
وقلص هذا المشروع من استهلاك الطاقة في المدارس من 8.2 كيلو واط، إلى 2.7 كيلو واط، فيما تنتج هذه التقنية أكثر من 5 كيلو واط من الطاقة، نصفها يتم تخزينه في بطاريات تحسبا لأيام الشتاء التي تغيب فيها الشمس.
ونالت هذه المبادرة الكثير من الاستحسان لدى مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي وطالب الكثير منهم رؤساء بلدياتهم بالاقتداء ببلدية تازمالت للحد من التبذير واستغلال الطاقات البديلة أحسن استغلال.
وتعتبر السيدة سهام ثالث امرأة تعتلي عرش المجالس البلدية في الجزائر بعد السيدة زهية بن قارة في بلدية الشيقارة بميلة سنة 2017 ، والسيدة بديعة ساطور، رئيسة بلدية سيدي محمد.
أخبار الأن