قال وزير الطاقة عبد المجيد عطار، إنه وجب اليوم تقديم تضحيات والعمل أكثر والتوجه نحو استراتيجية الطاقات المتجددة واقتصاد الطاقة، واعتبر أن الأمن الطاقوي للجزائر، يقتضي الانتقال إلى نموذج طاقوي يرتكز على عقلنة استهلاك الطاقة، واللجوء إلى الطاقات المتجددة .
واعتبر وزير الطاقة عبد المجيد عطار، في كلمة له على هامش تنصيب المجلس الأخلاقي لمجمع سونلغار، أمس، أنه “لابد من التوجه نحو إستراتيجية الطاقات المتجددة واقتصاد الطاقة والاستهلاك بشكل عقلاني للطاقة، وعلى ضرورة خلق مناصب العمل للشباب وهو ما يمكن حسبه من خلق الثروة وتحقيق النمو”، وقال المتحدث ذاته، إن “الأمن الطاقوي للجزائر، يقتضي الانتقال إلى نموذج طاقوي يرتكز على عقلنة استهلاك الطاقة، واللجوء إلى الطاقات المتجددة”.
وأضاف أنه “إن لم يتم تقديم تضحيات في هذا الوقت والعمل أكثر وتوجيه هذه الطاقات للأشخاص الذين يمكنهم الانتاج وخلق الثروة فإن الجزائر ستواجه الكثير من المشاكل”، ودعا الوزير إلى توفير الجو المناسب للعمل، ومساعدة الشباب على الاستقرار بالمؤسسة، ليركزوا على العمل والإنتاج، كما أكد الوزير أن الطاقة هي القاعدة الأساسية لإنقاذ الجزائر من الوضعية الراهنة.
من جانبه، أبرز الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز شاهر بولخراص، أن هذا الأخير تم تنصيبه تماشيا مع مستوى المهام التي تعنى بها الدولة، وأكد أن العمل لا يمكن أن يكون فعالا دون إيلاء أهمية للأخلاقيات.
وأوضح بولخراص ، في كلمة له على هامش تنصيب المجلس، أن هذا الأخير له أهمية بالغة والمجمع يسعى لتسيير مثالي للأخلاق والموارد البشرية، خاصة وأن هوية سونلغاز مبنية على الأسس والقيم التي تم اكتسابها.
واعتبر أن الاخلاقيات هي أساس محور التسيير لاستدامة مجمع سونلغاز، كما أكد أن العمل لا يمكن أن يكون فعالا دون إيلاء أهمية للأخلاقيات.
وقال الرئيس المدير العام لسونلغاز، أن مهمة المجلس ليست بالسهلة بل بمثابة إنذار وصوت للعقلانية، مشددا على ضرورة الاستثمار في التكوين والبحث عن تكنولوجيات جديدة، كما أكد على إصلاح التوجيهات التي تحكم الوظائف المالية والصحة والسلامة والبيئة والأمن الداخلي للشركات، ودعا المسيرين والعاملين للعمل في جميع الظروف والتي تعبر عن خدمة المصلحة العمومية.
الجزائر