جددت المديرية العامة للغابات حرصها على الحفاظ على التنوع البيولوجي من خلال ضمان التسيير القائم على الأنظمة الإيكولوجية المستدامة للفضاءات الغابية والمناطق المحمية و الجافة والرطبة، وهذا بمناسبة اليوم العالمي للبيئة المصادف ل 5 يونيو من كل سنة، حسبما افادت به المديرية اليوم الخميس في بيان لها.
وأوضح -ذات المصدر- ان الحلول المستمدة من الطبيعة تمثل “بدائل مستدامة وقابلة للحياة من الناحية البيئية والاقتصادية”، مشيرا ان المديرية تدعم هذا المبدأ لاسيما من خلال الاستراتيجيات المختلفة المعتمدة فيما يتعلق بالتنوع البيولوجي.
وعليه، كانت المديرية العامة للغابات قد اتخذت العديد من الاجراءات التنموية لمواجهة تغير المناخ و الحد من تأثيراته على الموارد الطبيعة من خلال اعادة بناء و حماية الارث الغابي و تنمية المناطق الجبلية والسهوب والصحراء و حمايتها و تعزيزها.
كما تم ايضا تعزيز الاصناف النباتية و الحيوانية خاصة منها المهددة بالانقراض مثل حيوانات الصحراء الكبرى (الظباء و الغزلان و الفهد الصحراوي) بحيث قامت المديرية بتطوير الاستراتيجية الوطنية و خطة العمل بالتعاون مع برنامج “رونجويد” للحفاظ على الفهد الصحراوي و الكلب البري الافريقي من خلال عقد ورشتي عمل الاولى في 2015 لتطوير خطة العمل و الثانية في 2017 للمصادقة عليها.
وكان عام 2020 -يضيف ذات المصدر-حاسما بالنسبة للتنوع البيولوجي بحيث تم التخطيط لتظاهرات رئيسية كالمؤتمر العالمي للحفظ البيئي و المؤتمر الخامس عشر متعدد الاطراف “كوب 15” الخاص باتفاقية التنوع البيولوجي و منتدى الامم المتحدة للتنوع البيولوجي و التي تم تأجيلها جميعها لسنة 2021 بسبب جائحة كورونا.
يذكر ان المنبر العلمي الحكومي الدولي للتنوع البيولوجي نشر في 2019 تقريرا يشير ان ما يقارب مليون صنف من الحيوانات و النباتات تواجه خطر الانقراض على المدى القصير نتيجة تغير المناخ و الاستغلال المفرط للموارد الطبيعية و التلوث .
كما اشار التقرير -حسب ذات البيان- الى وجود حلول تستند الى الطبيعة كبدائل مستدامة للحد من نزيف الطبيعة المتزايد.