أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي, سمش الدين شيتور, على حتمية اعتماد رؤية جديدة من طرف الجامعة ترمي إلى ترقية المؤهلات وذلك خلال زيارة تفقد السبت إلى ملحقة معهد باستور بقسنطينة, التي توجد بمركز البحث في البيوتكنولوجيا.
وأوضح الوزير, الذي كان رفقة الوزير الأول, عبد العزيز جراد, أنه “من الضروري بالنسبة للجامعة اليوم أن تقوم بترقية المؤهلات بما يسمح للطلبة باستحداث مؤسسات وبإيجاد حلول لانشغالات المجتمع في مختلف القطاعات”.
وقال في هذا السياق: ” مع 10 بالمائة من خريجي الجامعات والتي توجه مشاريع وأطروحات نهاية دراستهم للمنفعة العامة للبلاد, سيكون للجزائر الآلاف من المرشحين سنويا للمؤسسات الناشئة ومشاريع المؤسسات الصغيرة”.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ايضا أن الجزائر في “مرحلة يتوجب فيها التعلم وكسب المهارات والعمل على تنمية وتطوير قطاع الصناعة في نفس الوقت”.
وبعدما أشاد بالتعاون ما بين أعضاء الفريق المتعدد التخصصات ببجاية الذي توصل إلى صناعة جهاز للتنفس الاصطناعي, اشار السيد شيتور إلى أن العمل المشترك, خاصة في ظل الأزمة الصحية الاستثنائية الراهنة, “ينبئ بتعاون مثمر في المستقبل في مختلف قطاعات النشاط”.
وقد تفقد الوزير الأول, عبد العزيز جراد, مخبر إجراء التحاليل التابع لملحقة معهد باستور الذي يقع بمركز البحث في البيوتكنولولجيا بالمقاطعة الإدارية علي منجلي, حيث استفسر حول الظروف التي ينشط فيها فريق العمل.
ومنذ دخولها حيز الخدمة في 25 مارس الأخير, أنجزت ملحقة معهد باستور بقسنطينة ذات البعد الجهوي 2800 اختبارا للكشف عن فيروس كوفيد-19, حسب ما ورد في الشروحات التي قدمت بعين المكان.
و.أ.ج
