احتضنت ولاية برج بوعريريج، الأسبوع المنصرم، يوما دراسيا حول تسيير ومعالجة المصبات الصناعية، بادرت إلى تنظيمه مديرية البيئة في الولاية، بهدف التقليل من تأثيرات المواد الصادرة عن المؤسسات الصناعية، فيما صدر في ختام اللقاء، توصيات تلزم أصحاب المؤسسات بالتقيد بالنظم والقوانين المعمول بها في هذا الميدان.
عرف هذا اليوم تقديم عدة مداخلات شملت “آليات معالجة المصبات الصناعية“، نشطها الدكتور محمد قسول، دكتور في الموارد المائية والبيئة، وأستاذ محاضر بجامعة “إيفرو“ بباريس، ومستشار في غرفة التجارة والصناعة في باريس ورئيس مجمع “أكوا“.
في حين دعت مصالح مديرية البيئة أصحاب المؤسسات، إلى التقيد بمجموعة من التوصيات العامة التي انبثقت عن هذا اليوم الدراسي، خاصة ما يتعلق منها بالقيام بعملية تنظيف أحواض الترسيب والمعالجة للمصبات السائلة الناجمة عن عملية التلوث، مع إلزام أصحابها بتخصيص مكان ملائم لتخزين النفايات الصلبة الناتجة عن عملية التنظيف.
كما تطرق اللقاء أيضا، إلى ضرورة إيجاد حلول كفيلة بمعالجة المصبات الصناعية، خاصة السائلة، قبل رميها في الوسط الطبيعي، فيما أوصى المشاركون بضرورة مراعاة شروط النظام البيئي في الأحواض خصوصا بعد التأكد من وجود تأثيرات على الطبيعة، ترجع على الإنسان والكائنات الحية.
عرف هذا اليوم، تنظيم معرض خاص بمشاركة مديريات وهيئات فاعلة في مجال البيئة، على غرار مديرية البيئة، المركز الوطني لتكنولوجيات الإنتاج الأكثر نقاء – فرع برج بوعريريج، المرصد الوطني للبيئة والتنمية المستدامة، محطة المراقبة برج بوعريريج، ومؤسسة “الجزائرية للمياه“، مع حضور مكثف لمكاتب حفظ الصحة بالولاية.
المساء