استلم السيد شمس الدين شيتور مهامه، اليوم السبت، على رأس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، خلفا للسيد الطيب بوزيد، إثر تعيين أعضاء حكومة الجديدة بقيادة الوزير الأول، عبد العزيز جراد.
وعقب مراسم التنصيب، أكد السيد شيتور في تصريح للصحافة أن “التحديات والرهانات التي تواجه الجامعة الجزائرية تستوجب تظافر جهود الجميع و صياغة تصورات جديدة من شأنها الرفع من المستوى العلمي للجامعة وذلك لمواكبة التطورات الحاصلة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي من خلال استغلال التقنيات الحديثة، سيما في مجال تقديم الدروس إلى جانب الرفع من مستوى التسيير الاداري لمختلف المؤسسات الجامعية”.
وأبرز السيد شيتور ضرورة “ربط جسور التعاون والتنسيق بين الجامعة والمجتمع لتمكينها من أداء أدوارها على غرار تقديم الحلول المناسبة للمشاكل المطروحة، خاصة منها الاقتصادية”، داعيا بالمناسبة إطارات الوزارة إلى “التعاون الجماعي لمواجهة هذه التحديات”.
كما شدد على أهمية “التفكير الجدي في أساليب التكفل الناجع بعدد الطلبة كالجامعيين المرتقب أن يصل تعدادهم آفاق سنة 2030 إلى حوالي 3 ملايين طالب وذلك من خلال توفير ظروف مواتية للدراسة مع استغلال أمثل للإمكانيات المتاحة”.
ولم يفوت السيد شيتور الفرصة لتثمين الانجازات التي حققها الوزير السابق الطيب بوزيد، معتبرا إياها بمثابة “ورشات هامة يستوجب استكمالها”.
سيرة ذاتية مقتضبة
الجزائر – عين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون السيد شمس الدين شيتور وزيرا للتعليم العالي و البحث العلمي في الطاقم الحكومي الذي يقوده الوزير الأول عبد العزيز جراد. اليكم السيرة الذاتية المقتضبة للوزير:
تاريخ و مكان الميلاد: 13 أكتوبر 1944 ببرج بوعريريج
الشهادات:
– مهندس في الهندسة الكيميائية من المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات للجزائر العاصمة و المعهد الجزائري للبترول.
– دكتور مهندس من جامعة الجزائر العاصمة و دكتور في العلوم من جامعة جون موني (فرنسا)
– أستاذ في الكيمياء الفيزيائية للأسطح و تكرير الديناميكا الحرارية و اقتصاديات البترول (1976-2019).
المناصب التي شغلها:
– رئيس قسم الهندسة الكيميائية بالمدرسة المتعددة التقنيات (1976-1979)
– مدير المركز الجامعي لسطيف (1980-1983)
– مدير المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات (1983-1986)
– أمين عام بوزارة التعليم العالي و البحث العلمي (1986-1990)
– وزير التعليم العالي و البحث العلمي في يناير 2020.
و.أ.ج
