تمثل وزيرة البيئة والطاقات المتجددة السيدة فاطمة الزهراء زرواطي رئيس الدولة السيد عبد القادر بن صالح في قمة رؤساء الدول والوفود للمؤتمر الـ25 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطار بشأن تغير المناخ (كوب 25) التي تحتضن أشغالها اليوم العاصمة الإسبانية مدريد.
وتعتبر هذه القمة بمثابة محطة لاتخاذ الخطوات الحاسمة على إثر الاتفاق على المبادئ التوجيهية لتنفيذ إتفاق باريس في الدورة الـ24 لمؤتمر الأطراف في بولندا العام الماضي، فيما تبرز أهمية القمة بالنسبة للجزائر في تحقيق التوافق بين الدول المتقدمة والنامية لبذل المزيد من الجهود للتصدي لتأثير التغيرات المناخية واستكمال دور الجزائر وجهودها في مجال التكيف مع هذه التغيرات ومخلفاتها السلبية والحد منها، حيث ستحرص الجزائر على أن تكون النتائج النهائية للقمة عاكسة للتوازن بين مصالح ورؤى الأطراف حول اتفاق باريس.
التوقيع على إطار التعاون الاستراتيجي المُنقح
وقعت وزارة الشؤون الخارجية ومكتب التنسيق لنظام الأمم المتحدة في الجزائر، أمس، على إطار التعاون الاستراتيجي لنظام الأمم المتحدة مع الجزائر 2019-2021 في نسخته المُنقحة، حسبما أورده بيان لوزارة الشؤون الخارجية.
وأوضح المصدر أن إطار التعاون الاستراتيجي 2019-2021، الموقع عليه بمقر وزارة الشؤون الخارجية جاء ”نتيجة تنقيح تم منتصف الفترة 2016-2020، والذي شرع فيه سنة 2018”. وقد تمت المصادقة عليه في إطار ”مقاربة توافقية وتشاركية” لجميع الدوائر الوزارية والمؤسسات الوطنية خلال اجتماع اللجنة التنفيذية التابعة لإطار التعاون الاستراتيجي يوم 13 نوفمبر 2019”.
كما يشكل هذا الإطار ”الوسيلة الأساسية لبرمجة النشاطات العملياتية للوكالات والصناديق وبرامج نظام الأمم المتحدة الناشطة في الجزائر.
ويتضمن هذا الإطار كمحاور تعاون، تحقيق الأهداف الأساسية المسطرة مع نظام الأمم المتحدة، وهي ”العمل من أجل دعم تنوع اقتصادنا وتدعيم التنمية الاجتماعية وتعزيز مكانة المرأة في المجتمع وتحسين حماية البيئة والحكامة الرشيدة”.
وخلص البيان إلى أن الإطار الموقع عليه سيعطي ”دفعا جديدا” للدعم المقدم من طرف نظام الأمم المتحدة للجهود التي تبذلها الحكومة الجزائرية في إطار سياستها التنموية الرامية إلى تحقيق أجندة 2030 وأهدافها الـ17 المتعلقة بالتنمية المستدامة.
المساء