قسنطينة – يعد استحداث مخبر لتحليل نوعية الهواء و تحسين عملية تسيير النفايات و كذا حماية مناطق التنوع البيولوجي من بين التدابير الضرورية من أجل مكافحة فعالة للتلوث الجوي حسب ما أعربت عنه يوم الاثنين بقسنطينة رئيسة مصلحة التحسيس بالمديرية المحلية للبيئة.
و أوضحت لامية بوعروج خلال يوم دراسي بعنوان “مكافحة التلوث الجوي” تم تنظيمه بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبيئة (5 يوينو) بأن “تنامي ظاهرة التلوث الجوي قد أدى إلى ظهور و تنامي الأمراض التنفسية و كذا أمراض الشرايين و القلب و سرطان الرئة و أمراض الحساسية”.
و قالت في هذا السياق “ان هواء نقي يسمح بالوقاية من الأمراض غير المتنقلة و بالتقليص من أخطار الأمراض خاصة لدى الأطفال و الأشخاص المسنين”.
من جهته اعتبر رئيس جمعية حماية البيئة و الطبيعة عبد المجيد سبيح، أن عمليات التشجير “تلعب دورا هاما في التقليص من أخطار هذا النوع من والتلوث موضحا بأن برنامج تكثيف الغطاء النباتي الذي بادرت إليه ذات الجمعية منذ مطلع الشهر الجاري قد مكن من غرس 1124 شجيرة عبر ال|أحياء و بمحيط مؤسسات تربوية عبر مختلف بلديات الولاية.
و أشار السيد سبيح إلى أثر الأيام التحسيسية بشأن التشجير و التي تستهدف تلاميذ المؤسسات التربوية و متربصي التكوين المهني بهدف ’’ حماية البيئة و الجو إلى غير ذلك”.
من جانبها أفادت رئيسة مصلحة البيئة الصناعية بمديرية البيئة بالولاية سعيدة بن يزار بأن ما لا يقل عن 61 محجر ملوث للجو تم إحصاؤه عبر ولاية قسنطينة و يهدد الصحة العمومية.
و أضافت ان هذا العدد من المحاجر “يتسبب في تلوث خطير لاسيما المياه السطحية و السدود و الحواجز المائية الموجهة للسقي الفلاحي”.
و أشارت السيدة بن يزار إلى أن عدد المؤسسات المصنفة تأتي ضمن ما مجموعه 97 موجودة بولاية قسنطينة منها 57 مقلعا للحصى و ثلاثة للصلصال و مرملة واحدة تقع بمختلف بلديات الولاية موضحة أن باقي المؤسسات أي ما يعادل 36 هي متوقفة حاليا.
و.أ.ج