اَخر الأخبارالطاقات المتجددة

الملتقى الأول للاتحاد الوطني لأرباب العمل والمقاولين: تنصيب هيئة استشارية للبحث العلمي

نصب أمس، الاتحاد الوطني لأرباب العمل والمقاولين الهيئة الاستشارية الوطنية البحث العلمي والتطور التكولوجي، يرأسها الموتور حسين حماشة، وعدة مستشارين في مختلف الاختصاصات لتكون لبنة تقنية واستشراف عند الاتحاد، وإطارا يمكن أن يقدم إضافة للجهد الوطني المبذول، من أجل خدمة التوجه الوطني في دفع حركة الاقتصاد الوطني بإشراك جميع الفاعلين في الميدان.

نظم أمس، الاتحاد الوطني لأرباب العمل والمقاولين،  بمركز المعالجة بمياه البحر “تالاسو” بسيدي فرح بالعاصمة، الملتقى الأول حول الرهان والتطلعات الاقتصادية في الجزائر، حضره ممثلون عن عدة قطاعات ونقابات وجمعيات وطنية، تم خلاله الإعلان رسميا عن تنصيب الهيئة الاستشارية المذكورة ومناقشة الرهانات والتحديات الوطنية في مجال النهوض بالاقتصاد الوطني، وتحقيق الثروة وتأمين مستقبل الأجيال.

وذكر رئيس الاتحاد محمد يزيد ملياني، أنه من أجل اقتصاد قوي يتعين وضع خطط وبرنامج وإستراتيجيات واختيار أنجع الطرق لتطبيقها، ودعم الإنتاج الوطني ومواكبة التطور الحاصل في كل الميادين، مشيرا إلى أن تحقيق الأهداف لا يتأتى إلا من خلال مجالس استشارية ومراكز بحوث علمية مثلما هو معمول به في الدول المتطورة.

وأكد السيد ملياني، أنه إذا عملنا في هذا الاتجاه فإنه بإمكاننا خلق قوة اقتصادية نموذجية وتحصين مستقبل الأجيال وتأمينهم من التبعية العمياء التي لا تخدم الوطن، وأن يتم في هذا السباق خلق مؤسسات ناشئة ومنشئة للقيمة المضافة، وفي ميكانيزمات ناجعة بإشراك كل القطاعات العمومية والخاصة.

وفي تدخله أكد الدكتور في الاقتصاد حسين حماشة، على ضرورة تفعيل دور البحث العلمي وإعطائه الأولوية، في رسم إستراتيجية ناجعة لإقلاع الاقتصاد الوطني وتذليل مختلف العقبات البيروقراطية، واعتماد منظومة تسييرية ناجعة، من خلال استغلال كل الطاقات الوطنية وتحرير المبادرات، كما نوه بدور الصحافة أيضا على اعتبارها محركا ومشجعا لكل ما يخدم الصالح العام.

أما الدكتور لخضاري تيجاني، فقد قدم عرضا مفصلا حول كيفية تحرير الاقتصاد الوطني، من خلال مقاربة مستلهمة من القرآن والسنّة، حيث ذكر عدة نظريات في الاقتصاد الإسلامي التي طبقتها عدة دول في العالم، وحققت بها نجاحات باهرة في عالم الاقتصاد ورقي المجتمع.

وذكر أن مقاربته هي عبارة عن مشروع متكامل يأخذ في الحسبان المنطلق الديني في كل المعاملات البنكية والتجارية، وذكر أمثلة على دول استلهمت من الدين الإسلامي عدة نظريات ومفاتيح للنجاح منها اليابان، ألمانيا، ماليزيا، سنغافورة وغيرها.

كما قدم الدكتور مرزوق، مداخلة حول استغلال الطاقات المتجددة في مواجهة مرحلة ما بعد البترول، وتخفيف تكاليف إنتاج الطاقة الكهربائية باستغلال الطاقة الشمسية، وعدم إهدار المواد الطاقوية كالغاز في إنتاج الكهرباء.

للإشارة حضر الملتقى ممثلون عن عدة وزارات وبعض الباحثين والخبراء في مختلف التخصصات وجمعيات ونقابات، وقد خصصت الفترة المسائية للنقاشات والتفاعل وإثراء مسعى تطوير الاقتصاد الوطني، وطرح جملة النقائص والمعوقات التي تحول دون تحقيق الأهداف.

المساء

Author Details
اتصال رقمي
×
اتصال رقمي
Latest Posts