اَخر الأخبارالبيئة

الطبعة ال2 لأولمبياد العلوم بالجزائر العاصمة: المشاركون الشباب يقدمون 16 مشروعا علميا

 يتنافس 16 مشروعا علميا في مجال علم الفلك والطيران والإيكولوجية والروبوتيك تم تقديمه من قبل شباب ولاية الجزائر المشاركين في إطار فعاليات الطبعة الثانية لأولمبياد العلوم التي تجري بقصر الثقافة “مفدي زكريا”، حسبما كشف عنه اليوم الأحد مدير مركز تطوير الأنشطة العلمية للشباب المشرف على التظاهرة.

وأوضح روينة عبد المطلب، على هامش النشاط العلمي للطبعة الثانية لأولمبياد العلوم (من 28 إلى 31 ديسمبر 2019) الذي تنظمه رابطة الشباب العلمية للهواة وعبر مركزها العلمي للهواة، أن هذه الفعالية “تسجل مشاركة 100 شاب” يمثل مختلف النوادي والجمعيات العلمية وكذا دور الشباب الناشطة في مجال العلوم عبر تراب الولاية وقد “تقدموا بـ 16 مشروع علمي في مجال علم الفلك والطيران والروبوتيك والبيئة”.

وتشرف على تقييم هذه الأعمال، يضيف، لجنة علمية مكونة من 5 مختصين في مجال العلوم الإلكترونية والميكانيك والاتصالات والبيئة وعلم النفس، يرأسها الدكتور حماش الحوسين مدير التكوين في الدكتوراه على مستوى جامعة بوزريعة، حيث سيتم تتويج أحسن 3 أعمال أولى في حفل ختامي بذات المكان.

وبدوره أكد السيد حماش، أن اللجنة العلمية شرعت في متابعة الأعمال العلمية المقدمة، والتدقيق في خصوصياتها وستخضع للتقييم بالتركيز أولا على طبيعة الفئة المشارك فيها (3 فئات مشاركة)، إما فئة الأطفال أو فئة الطلبة الجامعيين أو فئة الشباب المهيكل في جميعات ونوادي أو غير المهيكل.

كما سيستند التقييم – يردف موضحا – على معايير أخرى على غرار نوعية المشروع وأهميته وأصالته وكيفية تقديم المشروع والدفاع عنه وأيضا مرونة ونفعية المشروع ومدى قابليته للتحقيق على أرض الواقع.

وسجل أعضاء لجنة التحكيم عديد الملاحظات الأولوية بعد التعرف على المشاريع المقدمة، أبرزها يقول السيد حماش، “جدية المشاركين باختلاف شرائحهم العمرية”، بينما نوه الدكتور عبد الحكيم كشنيط من المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيا بدرقانة، “بأهمية المشاريع المقدمة وارتباطها بالراهن التنموي للجزائر”، في إشارة منه إلى مشروع المرآة الذكية ومحاكاة الطائرة واهتمام الأطفال بالظواهر الفيزيائية، في حين نبه الدكتور شرفة يزيد من جامعة البلدية “بذكاء الشباب المشارك وميولهم نحو العلوم الدقيقة والالكترونيات”.

واستقطبت الفعالية في يومها الثاني عديد الزوار من الشباب والأطفال مرفقين بعائلاتهم، توزعوا على مختلف الورشات المتوفرة بقاعة العرض بقصر الثقافة، حسبما لوحظ، ينشطها شباب انخرطوا في نوادي علمية ودور شباب جاؤوا من مختلف بلديات العاصمة.

وأوضح السيد روينة المشرف على تنظيم الطبعة الثانية، أن الهدف منها هو “التعرف على المستوى العلمي للشباب الجزائري” و “خلق مجال للتنافس والاكتشاف” في مختلف المجالات العلمية ناهيك عن “تشجيع الأولياء على الانخراط في هذه النوادي كرافد تربوي وترفيهي للأبناء”.

داعيا بالمناسبة، إلى “ضرورة التكفل بالطاقات الشبانية الذكية المتواجدة عبر مختلف الأحياء السكنية”، و”استغلال” الفضاءات الشبانية التي تتوفر عليها ولاية الجزائر (80 دار شباب) لتأطير هؤلاء وكذا “بناء جسور تعاون” بين المؤسسات التربوية والنوادي العلمية لتشجيع الطلبة والتلاميذ على الانفتاح على العلوم والاختراعات.

وقد ساهمت بعض الجمعيات خارج ولاية الجزائر في تنشيط الفعالية، على غرار ولاية غرداية والأغواط والجلفة والمسيلة، رغبة من رابطة الشباب العلمية للهواة –يضيف المصدر- في “إعطاء الأولمبياد بعدا وطنيا في الطبعات اللاحقة”، ناهيك عن تفكير هذه الأخيرة في “البعد المتوسطي للمنافسة في غضون 2021″، وذلك بإدراج مشاركة تونسية ممثلة في مدينة العلوم كضيف شرف هذه السنة.

يذكر أن أولمبياد العلوم لهذا الموسم حمل شعار “توطين ثقافة العلم”، ونشاطاته مستمرة إلى غاية الثلاثاء المقبل وهي مفتوحة للجمهور من العاشرة صباحا إلى غاية الخامسة مساء، و يندرج ضمن البرنامج التثقيفي و الترفيهي المسطر من قبل مديرية الشباب و الرياضة بمناسبة عطلة الشتاء للموسم الدراسي 2019-2020.

و.أ.ج

Author Details
اتصال رقمي
×
اتصال رقمي
Latest Posts