سيتم على المدى المتوسط، التوقيع على مذكرة تفاهم بين الفاعلين في قطاع الطاقة بالجزائر ومنظمة ”دي ديزيرت إينرجي” التي تضم عددا من المؤسسات الألمانية، وهو ما سيسمح بترجمة إرادة التعاون بين البلدين في مجال الطاقات المتجددة، لاسيما من خلال تعزيز القدرات الإنتاجية في مجال الطاقات المتجددة، وإدماجها بشكل أفضل في النظام الكهربائي.
وحسب بيان لوزارة الطاقة، فإنه تم الاتفاق على هذا التعاون بين الجانبين، على هامش منتدى الطاقة العربي – الألماني الذي نظم مؤخرا، والذي يهدف إلى ”بدء وتنفيذ الدراسات الفنية والاقتصادية للاستفادة بشكل أفضل من إمكانات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتعميم مصادر الطاقة المتجددة”، ”تعزيز مشاريع مشتركة لتنمية الطاقة المتجددة على الصعيدين الوطني والدولي”، ”الترويج المشترك للبحوث في مجال تصنيع وتركيب وتشغيل وتخزين الطاقة المتجددة”، ”دراسة مشتركة لطرق ووسائل الوصول إلى الأسواق الخارجية لتصدير الكهرباء من المصادر المتجددة” وكذا ”تعزيز الشراكة من حيث التدريب في صناعات الطاقة المتجددة ونقل المعرفة والتكنولوجيا”.
وذكر البيان، بأن هذه المنظمة التي تضم أكبر المؤسسات الألمانية، كانت تحمل في 2009 اسم ”ديزيرتيك اندوستري اينشياتيف”، وكانت قد اقترحت مشروعا كبيرا لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في صحراء شمال إفريقيا والشرق الأوسط”. وهو المشروع الذي لم ير النور لحد الآن ببلادنا، وتم صرف النظر عنه، تفضيلا للاستثمار الوطني في هذا المجال. وتسعى الجزائر إلى إنتاج 22 ألف ميغاواط من الكهرباء المولدة من الطاقات المتجددة في آفاق 2030.
المساء
